مدخل الإستجابة : الإنفاق في سبيل الله: "صوره ومقاصده" (الثالثة إعدادي)

مستوى:	الثالثة إعدادي
مدخل :	الإستجابة
درس :	الإنفاق في سبيل الله: "صوره ومقاصده" (الصحة 108)

 شرح الألفاظ :

فاقتنـى :   ادخر لأخرته

يُضَاعِـفُ :    يزيد ويبارك

فافنــى :   استهلك

مضامين النصوص :

1 – حثُّ الله تعالى المؤمنين على الإنفاق في سبيله ووعده تعالى  بمضاعفة أجرهم  وثوابهم.

2- بيان النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين أن أموالهم كلها تذهب في الدنيا  إلا ما أنفقوا في سبيل الله .

الأحكام الشرعية المستفادة :  - وجوب الإنفاق + وجوب الاستعداد للآخرة بالعمل الصالح.

القيم الإسلامية المستفادة :   - الإنفاق – الجود والكرم - الإيثار

المحور الاول :  الإنفاق: مفهومه وضوابطه وصوره :

المحور الثاني: مقاصد الإنفاق في سبيل الله:

مقصد عقدي تعبدي	-     الإمتثال لأوامر الله ولتقرب منه عز وجل . -     تكفير الذنوب والفوز بالجنة. -     ونيل رضى الله.
المقصد الاجتماعي	-     تحقيق التضامن والتكافل الاجتماعي -     ترسخ قيم الاخوة و الترابط والتراحم -     ضمان العيش الكريم للفرقاء والمحتاجين.
المقصد التنموي	-     إنشاء المؤسسات التنموية مثل إقامة مشاريع ومعامل لتشغيل العاطلين  . -     توفير مرافق ومنشات تعليمية وصحية واجتماعية -     رفع القدرة الشرائية للفقراء.

إستنتاج :

أرسخ في نفسي قيمة الإنفاق من خلال المبادرة إلى بذل مقدار من مالي في سبيل الله موقنا أن الله تعالى سيخلفه لي وسيضاعف أجري مصداقا لقوله تعالى:   { وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ  وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }  سورة سبأ (39).  وقوله r { ما نقصت صدقة من مال }  رواه مسلم

ملاحظة : المرجو كتابة الدرس في دفتر الدروس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنجز التمارين التالية في دفتر التمارين :

1-  ما معنى الإنفاق وما جزاء المنفقين في سبيل الله  ؟

2 - حدد نوع الإنفاق في ما يلي : الزكاة / الهبة / النفقة على الزوجة والابناء / الصدقة /  الوقف؟

3- إقرأ الحديث التالي وأجب عن الأسئلة :

عن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال: [ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِفَلاَةٍ مِنَ الأَرْضِ، فَسَمِعَ صَوْتاً في سَحَابَةٍ، اسقِ حَدِيقَةَ فُلانٍ، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ فَأفْرَغَ مَاءهُ في حَرَّةٍ، فإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ قَدِ اسْتَوْعَبَت ذَلِكَ الماءَ كُلَّهُ، فَتَتَبَّعَ المَاءَ، فإذَا رَجُلٌ قَائمٌ في حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ الماءَ بِمِسْحَاتِهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللهِ، ما اسمُكَ ؟ قال: "فُلانٌ" للاسم الذي سَمِعَ في السَّحابةِ ، فقال له: يا عبدَ الله، لِمَ تَسْألُنِي عَنِ اسْمِي ؟ فَقَالَ: إنِّي سَمِعْتُ صَوتْاً في السَّحابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ، يقولُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلاَنٍ لاسمِكَ، فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا، فَقَالَ: أمَا إذْ قلتَ هَذَا، فَإنِّي أنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، فَأتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ، وَآكُلُ أنَا وَعِيَالِي ثُلُثاً، وَأردُّ فِيهَا ثُلُثَهُ]          -  رواه مسلم  -  ما رأيك في اجتهاد هذا الرجل ؟ - ما علامة قبول صدقة هذا  الرجل عند الله تعالى ؟   -  كيف يمكننا تطبيق مثل هذا الاجتهاد في حياتنا المعاصرة؟